!ربما
هل تذكرني عندما كنت طفلة، كنت لا أنام سوى بين أقلام ألوانك
الآن سيدي
عادت طفولتي شبه مبتورة
نصف وجه، نصف قلب و نصف تفاحة
نصف رغيف خبز
و قلم مكسور يحتاج لمبراة
و روحي مجروحة تحتاج لمرآه
و ربما! و ربما، أيضا
...
لست طفلة حتى تملي علي بأي لون سأرسم لوحاتي
و لست إمرأة تبتاع لها أحمر الشفاه
تبيع لي ألوان طيفك، و صوت ضحكاتك الروجولية على الدرابزين
في آخر صيف تموز
نصف لون، ليس كأي لون!!؟
" لا تبالي كثيرا بما أخربش، مجرد هلوسات فتاة آمنت بك يا ملك الألوان "
Labels: مشكاة فيها مصباح
5 Comments:
ملائكة ؟؟
موجعه انك تطلب منه انه لا يبالى
الربط بين طفله وامرأه اكتر من عمر بيعدى
حلوة بناتى وانثويه مؤلمه
وده تتطور عمر
هايل
تعبير ممتاز للتعبير عن لحظة انعتاق هذه الظفلة الت نضجت.. كمان المدونة دى جميلة جدا
انا سعيد انى كنت عندك
كلام جميل و مدونة حلوة أوى و فى أنتظار أشعار من تانية من النوع ده
كلام رائع
اعجبني الوصف والتعبير
واكيد انها ليست مجرد خربشات
بل هي اجمل احاسيس العشق العارم
لك احترامي وتقديري
بدوري
Post a Comment
<< Home